جريدة دار الخليج - الإثنين
11 صفر 1442هـ - 28 سبتمبر 2020م
أعضاء
«الوطني» يشيدون بتبوّؤ الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في 121 مؤشراً
أبو
ظبي: عبد الرحمن سعيد
أشاد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي بتبوؤ
دولة الإمارات، المرتبة الأولى عالمياً في 121 مؤشراً، والأولى في 479 مؤشراً عربياً،
وضمن أكثر 10 دول تنافسية عالمياً في 300 مؤشر دولي، مؤكدين أن إنجاز جديد يضاف إلى
سجل الإمارات الحافل في كافة المجالات ضمن مسيرة تنموية حضارية مستلهمة من رؤى صائبة
لقيادة رشيدة وحكومة ملهمة وهبت جل اهتمامها لصناعة الفارق في وطن اللامستحيل، وجهود
فرق عمل وطنية حققت التفوق والريادة والرقم 1 في كافة مؤشرات التنافسية العالمية.
جهود وتوجيهات
تقول سارة محمد فلكناز، عضوة المجلس الوطني الاتحادي: لقد تمكنت دولة الإمارات عاماً
تلو الآخر من تحقيق أفضل المؤشرات العالمية في مجالات الأمن والأمان والاقتصاد والاستثمار
والتعليم والرعاية الصحية، وذلك بفضل جهود وتوجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة حيث عملت
على تنمية مختلف القطاعات وتهيئة الظروف للتطوير في كافة الميادين وفق أرقى المعايير
العالمية بما يسهم في تحقيق طفرة نوعية ومستدامة في كافة المجالات الحيوية، وها هي
تتصدر الرقم 1 في أهم مؤشرات التنافسية العالمية في القطاعات الحيوية، ويعد تصدر الدولة
لتلك المؤشرات العالمية إنجازاً كبيراً يضاف إلى قائمة الإنجازات الطويلة التي تحققها
الدولة بشكل متواصل ومستمر.
وتضيف: نلمس من تصدر الدولة لهذه المؤشرات انعكاساً كبيراً لتطور الخدمات في القطاعات
كافة من تحقيق الأمن والأمان والاستقرار بدرجة عالية جداً في المجتمع، وتنمية الاقتصاد
والاهتمام برأس المال البشري والاستثمار في الإنسان وتدريبه وتأهيله وصقل قدراته ومواهبه
ومعارفه، فضلاً عن الاهتمام الكبير الذي نلمسه في قطاعي التعليم والصحة، وتطوير البنية
التحتية للدولة، وتنويع مصادر الطاقة، علاوة على الاهتمام بالبيئة والتغيرات المناخية،
وإصدار القوانين والتشريعات المناسبة في هذا المجال.
التقدم والازدهار
يقول ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي إن تحسن تنافسية الإمارات عالمياً
ليس بجديد عليها حيث إنها دائماً تطمح للمركز الأول، ورغم الظروف والأوضاع الراهنة
مازالت قادرة على تحقيق التقدم والازدهار الأمر الذي يدل على ديناميكية الحكومة التي
تتطور بشكل مستمر لتواكب التغيرات والتطورات التي تطرأ من حولها بحيث تتأقلم بريادة
وتميز مع كافة الأوضاع.
ويوضح أن حكومة دولة الإمارات أثبتت نجاحها وقوتها عالمياً وليس فقط محلياً، ومازال
الطريق طويلاً أمامنا للدخول في المنافسة العالمية بخطى ثابتة، ومن المتوقع تحقيق المزيد
من القفزات لدولة الإمارات التي ستختصر الزمن، وأن اعتماد الهياكل الاتحادية للوزارات
يدل على أن حكومة الإمارات حكومة مستقبلية مرنة قابلة للتأقلم، كما أن الهياكل الاتحادية
تعطي مؤشراً أن دولة الإمارات لا تنتظر بل تصنع الأحداث.
سواعد الوطن
تقول ناعمة المنصوري عضوة المجلس الوطني الاتحادي إن تصدر الإمارات لدول العالم في
العديد من المؤشرات العالمية يحمل دلالات مهمة تعكس النجاح الكبير لتجربة الإمارات
الملهمة في الإدارة الرشيدة بمشاركة سواعد الوطن من أبنائه وبناته المخلصين الذين يترجمون
التوجيهات والرؤى المتفردة للقيادة الحكيمة نحو مستقبل مزدهر ومشرق لخير الأجيال المقبلة.
وتؤكد أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،
طيب الله ثراه، دأبت على تحقيق الإنجازات تلو الأخرى والتي تجلت بوضوح في هذا العام
الاستثنائي الذي شهد منذ بدايته إطلاق مسبار الأمل إلى المريخ وافتتاح مشروع براكة
للطاقة النووية السلمية وتوقيع معاهدة السلام، إضافة إلى الإدارة الحكيمة لأزمة كورونا
التي أثرت في دول العالم أجمع والحفاظ على سلامة مجتمع الإمارات مع استمرارية الأعمال،
كل هذه الإنجازات الكبيرة تؤكد أن الإمارات اتخذت من التفوق والريادة ركائز أساسية
في مسيرتها التنموية المظفرة لتحقيق أهدافها وطموحاتها.
انطلاقة قوية
يؤكد عدنان حمد محمد الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن قرارات مجلس الوزراء ستسهم
في تحقيق انطلاقة قوية في مختلف المجالات وخلق مستقبل أفضل لأبناء الدولة، وفيما يتعلق
بالهياكل الاتحادية الجديدة في الحكومة، يقول نلاحظ أن تلك الهياكل تواكب المستقبل،
وأنه تم تقسيمها بما يحقق طموحات وتطلعات القيادة نحو خلق مستقبل أفضل للوطن والمواطن.
ويضيف: نبذل قصارى جهدنا في المجلس الوطني الاتحادي لدعم المبادرات التي تحقق مراكز
متقدمة في تنافسية الدولة مع عدد من البلدان الخارجية، ومبادرات لاستعجال بعض القوانين
التي من شأنها إعطاء مركز متقدم في تنافسية الدولة كون المجلس سلطة رابعة مستقلة.
مرسوم
اتحادي رقم (99) لسنة 2014 بدعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد
مرسوم
اتحادي رقم (97) لسنة 1977 باللائحة الداخلية للمجلس الوطني الاتحادي