جريدة الاتحاد - السبت26مايو2012

الهاسب نظام صارم يضمن تقديم غذاء آمن للمستهلكين
«أبوظبي للرقابة الغذائية» يدعو المنشآت إلى تطبيق أنظمة سلامة الغذاء

هالة الخياط (أبوظبي) -
وجه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية دعوة لمسؤولي المنشآت الغذائية لتطبيق أنظمة إدارة سلامة الغذاء، استناداً إلى مبادئ نظام تحليل المخاطر ونقاط الضبط الحرجة (الهاسب) الذي يعتبر من أكثر الأنظمة فعالية في التحكم في المخاطر التي تهدد سلامة الغذاء. وأكد الجهاز أنه يجب على مسؤول المنشأة الغذائية ضمان تطبيق الممارسات الصحية الجيدة، والتنفيذ الفعال لتتبع الغذاء وفقاً لأحكام النظام الخاص بتتبع واسترداد الأغذية الصادر عن الجهاز، إلى جانب تطوير وتنفيذ أنظمة إدارة سلامة الغذاء والمحافظة عليها بناءً على مبادئ نظام تحليل المخاطر ونقاط الضبط الحرجة (الهاسب).
وأوضح الجهاز أن نظام “الهاسب” يعتبر من أهم الممارسات التي تطبقها المنشآت الغذائية التي أثبتت فعاليتها عالمياً لحماية المستهلكين من الأمراض المنقولة بواسطة الغذاء، وقد أصدر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية النظام رقم (6) لعام 2010 بشأن صحة الغذاء خلال السلسلة الغذائية الذي يلزم جميع المنشآت الغذائية في إمارة أبوظبي بتطبيق أنظمة إدارة سلامة الغذاء.
وبين الجهاز أن قطاع خدمات يعتبر من أكبر القطاعات الغذائية ذات التنوع، والذي يشكل أكثر من 50% من المنشآت الغذائية، وأثبتت الدراسات أنه يواجه تحديات في تطبيق أنظمة أدارة سلامة الغذاء وبشكل خاص في المنشآت الغذائية الصغيرة أو الأقل تطوراً والتي تتصف بشكل عام بضعف الإمكانات والخبرة الفنية وضعف المستوى التعليمي بين المتعاملين بالأغذية ويحمل الجهاز على عاتقه مساعدة ومساندة هذا القطاع لاستيفاء المتطلبات التشريعية في تطبيق أنظمة أدارة سلامة الغذاء.
وكان جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عقد اجتماعاً طرح من خلاله مبادرة لتطوير أداء المطاعم الصغيرة، حيث خلصت البحوث التي قام بها الجهاز إلى أن أكثر من 40% من المطاعم الصغيرة يفتقر العاملون بها إلى أساسيات القراءة والكتابة باللغة العربية أو الإنجليزية، كما أن الشخص المسؤول يتحدث عادة الماليامية والبنغالية والأوردو أو الهندية، وهذا يعني أن على هذه الشركات إيجاد نهج جديد، والجهاز يعمل على تطوير وسائل مبسطة تسهل على هذه الفئة من المتعاملين فهم وتطبيق أنظمة سلامة الغذاء كاستخدام الصور بدلاً من الكلمات.
ويسعى الجهاز إلى تأهيل المتعاملين في المجالات الغذائية نحو تطبيق كل الممارسات الآمنة في الطبخ، التنظيف، التبريد، وتجنب التلوث التبادلي، وكذلك المحافظة على سلامة الأغذية باتباع إجراءات يومية بسيطة وتسجيل كيفية تطبيق وإدارة هذه الممارسات بشكل يومي.
وأوضح الجهاز أن مشروع الهاسب يحدد خارطة الطريق لتطبيق أنظمة إدارة سلامة الغذاء، ويحدد طبيعة اختلاف فئات القطاع الخاص من حيث الإمكانات وتوفر الموارد وطبيعة تعامل جهاز أبوظبي الرقابة الغذائية معها وكيفية مساعدته ودعمه لها.
ويعد نظام الهاسب أو نظام تحليل مصدر الخطر ونقاط التحكم الحرجة هو الطريقة المنهجية للتعرف على مصادر الأخطار وتقييمها والسيطرة عليها قبل وصول الغذاء إلى المستهلكين، حيث إنه برنامج وقائي يتعامل مع مصادر الخطر قبل وقوعها بتطبيق عدة وسائل للتحكم في منع مصادر الخطر أو تقليل تكرار حدوثها، ويتم ذلك عن طريق تحديد نقاط التحكم الحرجة أثناء الإنتاج بدءاً من المواد الأولية والخامات وحتى استهلاك المنتج النهائي.
وتتعدد فوائد هذا النظام حيث تحصل المنشآت الغذائية خلاله على برنامج تنظيمي للمراقبة يغطي كل نواحي السلامة ابتداء من الخام وحتى المنتج النهائي، مما يعطيها تحكماً أفضل في العملية الإنتاجية، كما ينقلها من نظام فحص المنتج النهائي إلى اتجاه جديد نحو منع حدوث الأخطاء قبل ظهورها وهذا يؤدي إلى إنتاج عالي الجودة وتقليل الفاقد من المنتج النهائي.

قانون بإنشاء جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية
قرار رقم (26) لسنة 2004م بتشكيل اللجنة الوطنية الدائمة لسلامة الأغذية
350 مفتشاً يبدأون اليوم تطبيق قانون الغذاء
فريق عمل لإعداد مشروع قانون لسلامة الغذاء
حملات تفتيش على مؤسسات الغذاء في أبوظبي
ابن فهد: القانون الموحّد لسلامة الغذاء يصدر نهاية 2010
أبوظبي للرقابة يقوم بـ 1300 زيارة تفتيشية خلال 10 أيام
4550 زيارة تفتيشية نفذها جهاز الرقابة الغذائية في العين
تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية في أبوظبي
الرقابة الغذائية: حملة تفتيشية لمعاينة الإجراءات الصحية المتبعة
مؤتمر دبي لسلامة الأغذية يستقطب الخبرات العالمية المتخصصة
ندوة تؤكد سبق أبوظبي في وضع القواعد التشريعية لسلامة الغذاء
مؤتمر دبي لسلامة الأغذية يناقش إدارة المخاطر واستخدام الملونات
مؤتمر دبي الدولي يناقش اليوم آخر مستجدات قوانين وسلامة الأغذية  
جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية: المنشآت الغذائية في الإمارة تخضع للمتابعة
مطالبات بتكثيف حملات التفتيش على المنشآت الغذائية وتشديد العقوبات على المخالفين