جريدة الاتحاد - السبت 22 مايو2010

نشاطاتها طالت أكثر من 40 دولة شقيقة وصديقة
مؤسسة خليفة الإنسانية نقلة نوعية في العمل الخيري والتنموي

أبوظبي - “الخليج”:
تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تحقيق المزيد من الانجازات محدثة نقلة نوعية في عملها الانساني والتنموي في عام 2009 من خلال مشاريعها على المستويين المحلي والخارجي التي جعلتها تحتل مكانة متميزة وسمعة طيبة بين مؤسسات العمل الإنساني على الساحة العالمية .
وشمل نشاط المؤسسة مختلف أنحاء الدولة وعددا كبيرا من الدول العربية والاسلامية وصل الى أكثر من 40 دولة حول العالم، وقطاعات عريضة من الفئات الفقيرة والمحتاجة من شعوب الدول الشقيقة والصديقة .
وتنوعت هذه المشاريع الانسانية لتشمل إفطار الصائمين داخل وخارج الدولة الى مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب ثم تقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والتكفل بنفقات عدد من الحجاج من داخل الدولة وخارجها .
وعملت المؤسسة خلال العام الماضي على بناء شراكات استراتيجية مع منظمات العمل الانساني العالمية مع تأكيد أهمية مد جسور من التعاون مع المؤسسات والتنسيق معها بهدف توسيع مظلة اعمالها لتشمل مختلف المناطق المحتاجة حول العالم .
تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وللعام الثاني على التوالي بتسديد الرسوم الدراسية لأكثر من 8 آلاف طالب وطالبة من ذوي الحالات الاقتصادية والانسانية الملحة في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، والرسوم الدراسية للطلبة من أبناء الوافدين “طلبة المسائي” للعام الدراسي 2008 - 2009 .
كما أنجزت مشروع “المساعدات العينية” للطلاب والطالبات للعام الدراسي الحالي 2009 2010 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 27 ألف طالب وطالبة، موزعين على 660 مدرسة في كافة انحاء الدولة، وهذا المشروع الإنساني الكبير هدفه توفير المناخ المناسب للطلاب سواء كان مواطناً او مقيماً في الدولة لتلقي تعليمه .
وثمن حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم هذه المبادرة الإنسانية الرائعة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية، وقال “تابعنا في الوزارة بكل الفخر والإعتزاز المشروع الذي أطلقته المؤسسة بهدف تقديم المساعدات العينية للطلبة للعام الدراسي 2009/2010 والذي يأتي ليضاف إلى مكارم ومآثر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي عودنا دائماً على تلمس احتياجات شعبه وكل المقيمين على أرض دولتنا الحبيبة والاهتمام بقضاياهم وإن المبادرة ليست بغريبة على دولة الإمارات التي تسعى إلى مد يد العون والمساعدة ليس فقط داخل الدولة ولكن أيضاً إلى كافة شعوب العالم” .
وأضاف “وإذ نشيد بنجاح مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تحقيق رسالتها التي تخدم كافة الفئات الإنسانية والاجتماعية لنؤكد على أن هذه المبادرة الطيبة كان لها عظيم الأثر في نفوس الطلبة وذويهم كما أنها ومنذ انطلاقتها في عام 2007 لاقت ردود فعل طيبة لدى الأوساط التربوية في مختلف أنحاء الدولة لما قدمته من استقرار نفسي ومادي للطلبة الذين شملتهم” .
ان هذا المشروع الذي يشمل 27 الفا و156 طالبا وطالبة موزعين على 660 مدرسة في كافة إمارات الدولة، يؤكد مجدداً التوجهات الخيرة ومبادرات العطاء التي تحرص عليها قيادة دولتنا الرشيدة وليساهم هذا المشروع الخيري الكبير أيضاً في تحسين الظروف المادية والاجتماعية للمستفيدين منه وأسرهم وتذليل العوائق المادية من طريق دراستهم حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج .
التعليم الجامعي
تحدد أهداف برنامج المنح الدراسية الجامعية على دعم ومساندة الطلبة المتفوقين في تكملة دراستهم الجامعية، وقد حصرت المؤسسة المنح الجامعية في تخصصين هما الطب والهندسة في الجامعات داخل الدولة والمعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبعد دراسة للطلبات التي تقدمت للمؤسسة وبعد استيفاء جميع الشروط التي تتطلبها “المنحة الجامعية”، وافقت المؤسسة على 55 منحة دراسية جامعية كاملة للطلبة المواطنين والمقيمين .
البرنامج الصحي
يهدف هذا المشروع الى تقديم الخدمات الصحية وعلاج المرضى العاجزين عن تحمل قيمة وتكاليف العلاج من دون تفرقة بين الجنسيات أو الأديان، ويتضمن ذلك الأدوية والمعدات الطبية والعمليات الجراحية في المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة، ويتم تقديم الخدمات العلاجية وفق اللوائح والنظم المعمول بها في المؤسسة وبعد موافقة اللجنة الطبية المعتمدة من قبل المؤسسة .
وتم استقبال 278 حالة مرضية، تم علاج 124 حالة ممن تشملهم لوائح استحقاق المساعدة العلاجية خلال عام 2009 بعد اجراء الدراسة لكل طلب على حدة من قبل المؤسسة ومن ثم ارساله الى اللجنة الطبية لإبداء الرأي والمقترحات والتوصيات . وافقت المؤسسة على تلك الحالات المرضية وتمت معالجتها في المستشفيات الحكومية والخاصة داخل الدولة وخارج الدولة بواسطة سفارات الدولة في الخارج وسددت كافة المبالغ لتلك المستشفيات .
وتسعى المؤسسة الى إقامة مركز شامل ومتخصص يقدم مستوى عالياً من الخدمة لذوي الاعاقة في المنطقة الشرقية في الامارات يخدم كل من الفجيرة وكلباء وخورفكان ودبا الفجيرة والمناطق المجاورة .
ويهدف هذا المركز الى رفع مستوى الخدمة المقدمة لهذه الفئة في المنطقة الشرقية من خلال تبني مركز يوفر خدمات مثل: التدخل المبكر، التأهيل الوظيفي وتأهيل ذوي الاعاقات الذهنية والسمعية والبصرية، وكذلك الاعاقة الجسدية وتأخر النمو وحالات الشلل بالاضافة الى العمل على دمجهم وتوظيفهم في المجتمع وذلك من خلال خطة مدروسة بعناية، قائمة أولاً على عمل دراسة لتقييم الوضع الحالي من جانب عدد المعوقين والخدمات المقدمة لهم ومدى الحاجة الى تقديم خدمات جديدة وضرورية وفق أحدث الأساليب العلمية .
المير الرمضاني
أنجزت المؤسسة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وفي إطار مبادراتها الانسانية على الساحة المحلية تنفيذ مشروع المير الرمضاني للعام الماضي، حيث تم الانتهاء من المشروع واستلام المواد الغذائية من قبل المستحقين قبل وقت كاف من حلول شهر رمضان المبارك، واستفاد من هذه المبادرة الانسانية التي تعد الأكبر في المنطقة أكثر من 44 ألف أسرة على مستوى الدولة، أي حوالي 300 ألف شخص، وبلغ حجم المواد الغذائية المختلفة للمير الرمضاني أكثر من 15 ألف طن من المواد الغذائية الجافة، بالاضافة الى المواد الغذائية الأخرى التي يحتاج اليها الناس في شهر رمضان المبارك، تم توزيعها بصورة منتظمة عبر المنافذ المخصصة في مدن وإمارات الدولة وبمواعيد منتظمة لمنع الازدحام واستلام المخصصات بسهولة ويسر .
واعتمدت المؤسسة 26 مركزاً لتوزيع المير الرمضاني حسب التالي: في إمارة أبوظبي شملت 6 مراكز وهي مخازن جميعة أبوظبي الوطنية (مخازن فودكو) في الميناء ونادي الجزيرة الرياضي وجمعية بني ياس التعاونية في بني ياس ونادي الوحدة الرياضي في الشهامة والمنطقة التعليمية في المنطقة الغربية وجمعية دلما التعاونية في دلما .
وشمل “مير رمضان 2009” 13 صنفاً من المواد الغذائية المختلفة مثل الأرز والسكر والطحين والمعكرونة والهريس وزيت الطعام والحليب المجفف والحليب السائل والشاي والجيلي وكريم كراميل وشراب الفيمتو .
ومن المشاريع الموسمية المهمة “مشروع إفطار الصائم” حيث أقامت المؤسسة مشاريع إفطار الصائم في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية وخصوصا من ذوي الدخل المحدود مثل مناطق تواجد العمال في المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة وذلك للوصول إلى اكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين .
وقدمت المؤسسة خلال شهر رمضان الماضي أكثر من مليون و600 ألف وجبة وزعت في كافة إمارات ومدن الدولة .
وتم إنجاز مشروع إفطار الصائم بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للكهرباء وشركة أبوظبي للتوزيع وشركة العين للتوزيع وجهاز أبوظبي للرقاية الغذائية وإدارة المرور والترخيص والدفاع المدني .
أداء مناسك الحج
تكفلت المؤسسة 100 شخص لأداء فريضة الحج لعام 2430ه - 2009م، وبينت المؤسسة أن الحجاج الذين تكفلت بتحمل نفقاتهم من الامارات هم من المواطنين والمقيمين الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج وممن لا يستطيعون القيام بهذه الفريضة لضيق الحال، حيث تقوم المؤسسة بالتعاقد مع مؤسسة وطنية متخصصة في رحلات الحج والعمرة كي تعمل على الاشراف على تأدية هذه الفريضة المباركة لهم بكل يسر وسهولة .
وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أجهزة طبية الى مستشفى خليفة بن زايد في عجمان وزودت وحدة غسيل الكلى في المستشفى بسبعة أجهزة بهدف تقديم الخدمات العلاجية للمرضى الذين يتزايد عددهم خاصة المراجعين من مرضى الكلى .
وأشاد حمد عبيد تريم، مدير عام منطقة عجمان الطبية والمدير العام لمستشفى الشيخ خليفة بعجمان بالتعاون المثمر والبناء مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من خلال هذا الدعم السخي الذي يخفف الضغط الكبير من المرضى والتي تعاني منه وحدة غسيل الكلى بالمستشفى .
من جانب آخر قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية وفي إطار تفعيلها المستمر لمشاريعها الخيرية على الساحة المحلية بتقديم الدعم للعديد من الهيئات والمؤسسات المعنية بغية تحسين خدماتها، حيث تكفلت المؤسسة بشراء عدد 3 حافلات سعة 30 راكباً لكل من لمعهد أبوظبي لتحفيظ القرآن الكريم ونادي خورفكان للمعاقين ومركز دبا لعلوم القرآن الكريم .
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة، أقامت المؤسسة ثلاثة احتفالات لتكريم أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة في أبوظبي والامارات الشمالية والمنطقة الغربية الذين اسهموا بنجاح مشروع دعم طلبة المدارس للعام الدراسي 2008 2009 .
وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وشركة “ميس العالمية” في يونيو 2009 اتفاقية لإدارة مشروع إنشاء ست صالات متعددة الأغراض في الإمارات الشمالية، تستخدم في إقامة حفلات الأعراس للشباب المقبلين على الزواج، بجانب عقد المؤتمرات وإقامة المعارض والندوات وورش العمل المختلفة . ويتضمن المشروع بناء 6 صالات في الامارات الشمالية على أحدث وأعلى المواصفات العالمية في هذا المجال، وليتم استخدامها كصالات أفراح ل1200 شخص على أقل تقدير وتنظيم المؤتمرات المختلفة، واحتواء المعارض المتنوعة وغيرها .
الصالات ستقام في كل من دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان والفجيرة وأم القيوين بواقع صالة في كل إمارة .
وتكفلت المؤسسة بدفع تكاليف ترحيل 80 سجيناً محتاجاً، بشراء تذاكر السفر لهم ليكونوا بين أهلهم وذويهم، وذلك بتسديد نفقات عودة المبعدين من المساجين والمخالفين لقانون الإقامة والعمل بالدولة الى بلدانهم .
مساعدات خارجية
وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قامت المؤسسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتوزيع مواد الإغاثة على أهالي غزة عن طريق المنظمتين الدوليتين .
وتشتمل هذه المساعدات مواد غذائية وتموينية كما تشتمل على أدوية ومستلزمات طبية تم تمويلها من قبل المؤسسة، وتولت المنظمتان اتمام عمليات شراء هذه المواد، ضمانا لوصولها بالسرعة الممكنة لأهالي غزة وتوزيعها عبر مراكز التوزيع التابعة للمنظمتين في مختلف مناطق القطاع .
قدمت المؤسسة مساعدات عينية عاجلة لإغاثة اللاجئين في “وادي سوات” الباكستاني الذي يبعد 160 كيلومترا عن اسلام آباد .
كما قدمت مساعدات إنسانية الى المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت الفلبين بناء على توجيهات صاحب السمو .
وقد قام وفد المؤسسة بتوزيع المساعدات وتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الفيضانات حيث تم توزيع أكثر من 100 طن من المواد الصحية والأغطية و المواد الضرورية على أكثر من 10 آلاف أسرة . فيما شرعت المؤسسة بتنفيذ برنامج إنساني لإغاثة المتأثرين من الأمطار الغزيرة والأعاصير بالتنسيق والتعاون مع سفارة الدولة في مانيلا، حيث تم شراء المستلزمات الضرورية من مواد إغاثية ومساعدات متنوعة وتوزيعها على المتضررين بالتنسيق مع الجهات القائمة بتنظيم وتسيير عمليات الإغاثة والجمعيات الإنسانية المعروفة في الفلبين .
من جانبه قال ارحمة الشامسي القنصل بسفارة الإمارات في الفلبين، أن دولة الإمارات سباقة في تلبية النداء الإنساني من قبل الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والفيضانات وهي تسارع دائما الى العمل الانساني المطلوب منها، مؤكدا أن وجود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية هنا في الفلبين هو اكبر دليل على ذلك .
إغاثة أندونيسيا
وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، قدمت المؤسسة مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين في إندونيسيا نتيجة للزلازل والأعاصير التي اصابت البلاد وخلفت اضرارا مادية وبشرية كبيرة، وقام وفد المؤسسة الذي تواجد بجزيرة سومطرة اكثر الجزر تضررا بتوزيع المواد الغذائية والتي تشمل الارز والسكر والزيت والشاي ومختلف المواد الغدائية، بالاضافة الى البطانيات والخيم والالبسة والاغطية وغيرها من مواد بلغ حجمها اكثر عن 250 طناً توزع على اكثر من 10 آلاف أسرة في مختلف المدن والقرى في جزيرة سومطرة الاندونيسية، كما ستقوم المؤسسة بعمل صيانة واعادة ترميم للمساجد ودور العبادة بالاضافة الى منازل المواطنين المتضررة في تلك المناطق .
وقامت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتنفيذ مشروع تأهيل وتشغيل 27 محطة مياه في ولاية شمال دارفور السودانية . وبالتعاون مع سفارة الدولة في الخرطوم قامت المؤسسة بشراء أجهزة طبية حديثة لمستشفى النوارب في مدينة شندي شمال الخرطوم .
كما قدمت المؤسسة بالتعاون مع وزارة الخارجية إدارة الشؤون الإفريقية وضمن إطار تعزيز مكانة المؤسسة على الساحة الإفريقية عدداً من المولدات الكهربائية لكل من جمهورية ليبيريا وجمهورية ساوتومي ورينسب .
ومن جانب آخر قامت المؤسسة بشراء أجهزة طبية متطورة لمساعدة مستشفى علاج السرطان الوحيد في كولومبو، حيث ان عدم وجود هذه الأجهزة يؤدي الى وفاة العديد من المرضى، وتم تسليم الأجهزة الطبية من خلال السفارة في كولومبو في حفل حضرته شيرانتي ويكراماسنغا راجابكسا زوجة الرئيس السيرلانكي .
وتكفلت المؤسسة بالتنسيق مع سفارة دولة الامارات لدى جمهورية الصين الشعبية بالتعاون مع جمعية مسلمي نينغشيا الخيرية بطباعة 10 آلاف نسخة من المصحف الشريف مع التفسير باللغة الصينية، ليتم توزيعه على المدارس الاسلامية والمساجد ودور الأيتام، كما تم دعم مشروع إنشاء محميتين زراعيتين لإنتاج الخضراوات لمعهد ودار الأيتام المسلمين في نينغشيا في الصين، ذات الحكم الذاتي والأغلبية المسلمة، حيث سيستفيد من هذا المشروع حوالي 48G طالباً وطالبة في المعهد .
وتكفلت المؤسسة بالتنسيق مع سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في بانكوك بدعم مشروع طباعة عدد 5000 نسخة من تفسير القرآن الكريم الى الكمبودية وذلك بالتعاون مع مؤسسة التنمية الاسلامية في كمبوديا بإشراف المفتي وكبار العلماء .
ومدت المؤسسة جسور التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في ميدان العطاء الانساني لتنفيذ مشروع إفطار الصائم لعام 2009 خارج الدولة بالتنسيق مع سفارات الدولة في الدول المستهدفة، وبلغ عدد الدول المستفيدة من المشروع 26 دولة في أوروبا وآسيا وإفريقيا، بالاضافة الى استراليا ، مع التركيز من قبل المؤسسة على الدول التي تواجه ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة مثل فلسطين والعراق وافغانستان والصومال .
وتكفلت بنفقات 190 شخصاً لأداء فريضة الحج العام الماضي من خارج الدولة، بالتنسيق مع سفارات الدولة في الدول المستهدفة، وبينت المؤسسة أن الحجاج الذين تكفلت بتحمل نفقاتهم من كل من سوريا ولبنان والمغرب وباكستان وسيرلانكا وأندونيسيا وكينيا والسنغال وكمبوديا وتايلاند والمانيا واسبانيا ومن الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج وممن لا يستطيعون القيام بهذه الفريضة لضيق .
وسيرت المؤسسة قافلة تضم 7 شاحنات تحمل أكثر من 100 طن من مواد المير الرمضاني الى مملكة البحرين الشقيقة في شهر رمضان الماضي لتوزع من خلال سفارة الدولة في المملكة على المستحقين هناك وذلك مواصلة للدور الانساني الذي تضطلع به المؤسسة .
مساكن المواطنين
تم صيانة مساكن الأسر الفقيرة والمساكن المتأثرة بسبب قدمها في جميع امارات الدولة ومشروع مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في منطقة حوض غرب 13/،2 فهو عبارة عن هدم المسجد القديم والقائم في منطقة حوض 13/،2 وبناء مسجد جديد يتسع ل 3000 مصلٍ، بالاضافة الى مركز لتحفيظ القرآن يتسع لنحو 1200 طالب وطالبة .
علاقة اخوية
قدمت المؤسسة مجموعة من الأجهزة لغرفة عمليات قسم النساء والتوليد بمستشفى الدمرداش التابع لجامعة عين شمس في مصر . وقدمت المؤسسة بالتعاون مع سفارة الدولة في القاهرة سيارة “نقل الموتى” الى جمعية أهالي نجح الكرنك الخيرية، حيث ان هذه الجمعية تمتلك أراضي مخصصة لدفن الموتى في أماكن متفرقة بجمهورية مصر العربية .

قانون رقم (26) لسنة 2007 في شأن تعديل اسم مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية إلى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية
مرسوم رقم (29) لسنة 2007م في شأن تشكيل مجلس إدارة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية
مشروعات مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تغطي أكثر من 35 دولة