موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

أستعراض تاريخيًا   31/03/2012 الإمارات تدعو إلى تنسيق الجهود لمواجهة القرصنة قبالة سواحل الصومال

جريدة الاتحاد - السبت 31 مارس 2012

ترأست اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بالقرصنة في الأمم المتحدة
الإمارات تدعو إلى تنسيق الجهود لمواجهة القرصنة قبالة سواحل الصومال

ترأست الإمارات أمس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الاجتماع العام الحادي عشر لمجموعة الاتصال الدولي الخاصة بالقرصنة قبالة السواحل الصومالية، وهو الاجتماع الذي دعت خلاله إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية والشراكات الإقليمية لمواجهة القرصنة قبالة سواحل الصومال.
ومثل وفد الدولة في الاجتماع، السفير فارس محمد المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية رئيس الوفد، واحمد عبدالرحمن الجرمن المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الإماراتي، وذلك بمشاركة ممثلي ما يزيد على 60 دولة، و20 منظمة دولية وإقليمية.
وأعرب السفير المزروعي في بيانه الافتتاحي للاجتماع عن شكر دولة الإمارات العربية المتحدة لجميع الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال للثقة الكبيرة التي أولوها للدولة لرئاسة هذا الاجتماع العام الحادي عشر لمجموعة الاتصال، معربا عن شكره لوفد مملكة هولندا على حسن إدارته لأعمال الجلسة العامة العاشرة لمجموعة الاتصال، وكذلك لأعضاء المجموعة الأساسية بما في ذلك رؤساء فرق العمل الخمسة، وذلك لإدارتهم الاجتماعات الفردية وللإحاطات القيمة التي يقدمونها بشأن التقدم المحرز.
ورحب المزروعي بوزير خارجية الصومال الذي شارك في الاجتماع، معتبرا مشاركته بمثابة مؤشر على التزام بلده تجاه عمل مجموعة الاتصال وذلك باعتبارها اكثر الدول تضرراً من مشكلة القرصنة.
وقال، إن الأشهر القليلة الماضية شهدت تقدما مستمرا على جميع جبهات عمل مجموعة الاتصال وفرق العمل التابعة لها، بل وانعكس هذا التقدم على الأولويات الأربع الأساسية التي حددتها دولة الإمارات هدفا لرئاستها لاجتماعات مجموعة الاتصال خلال هذه الدورة.
وأكد أن أولى هذه الأولويات والتي تسعى دولة الإمارات لتحقيقها من خلال رئاستها لهذه الدورة تتمثل في زيادة الوعي بمشكلة القرصنة والتدابير الدبلوماسية العامة خاصة في بلدان المنطقة، معربا في هذا الصدد عن ارتياح دولة الإمارات للتقدم الكبير الذي تم إحرازه على هذا الصعيد من خلال عمل الفريق العامل الرابع التابع لمجموعة الاتصال، والذي شمل تحقيق خطوات كبيرة في تنفيذ استراتيجية مجموعة الاتصال المتعلقة بمجال الإعلام.
وكشف أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبحث إمكانية توفير النسخة العربية من الموقع الإلكتروني الخاص بمجموعة الاتصال وذلك لتيسير الاطلاع على أعمال مجموعة الاتصال من جانب الجمهور في عدد من أكثر المناطق تضرراً من أعمال القرصنة الصومالية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تسلط الضوء على الأولوية الأساسية الثانية من أولويات دولة الإمارات لرئاسة هذه الدورة وهي تأكيد أهمية مشاركة وملكية دول المنطقة الأكثر معاناة من أعمال القرصنة في هذه العملية.
وأكد أن دولة الإمارات تعمل جنبا إلى جنب مع جيرانها في المنطقة، وذلك وفقا لمصالحها الحيوية التي تحتم عليها ضمان حرية الحركة في غرب المحيط الهندي، وقال “إن أعمال القرصنة لا تؤثر على البحارة فحسب، ولكن أيضا على اقتصاداتنا وأمن سواحلنا لذا فإن دولة الإمارات بترؤسها لهذه الدورة وعبر العمل الدبلوماسي تهدف إلى التركيز على مشكلة القرصنة بين جيرانها الإقليميين والشركاء، حيث ومن منطلق هذا التركيز على المنطقة تنبع الأولويات الرئيسية الأخرى لرئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الدورة.
وحول الأولوية الثانية قال السفير المزروعي، إن مشكلة القرصنة البحرية ترتبط بالأوضاع السياسية والأمنية على أرض الصومال وهذه الأوضاع المؤلمة هي التي تدفع بالشباب الصومالي إلى الهروب لحياة القراصنة، مشيرا إلى أن هذا اليأس يتولد بصورة مباشرة من الأزمات الإنسانية التي تواجه الصومال ويتفاقم نتيجة لصعوبة وضعها السياسي.
وشدد على أهمية أن يبذل المجتمع الدولي كل ما في وسعه لدعم السلطات الصومالية في مواجهة تحديات الوضع الراهن، مشيدا بالجهود التي قامت بها كافة الأطراف لدعم بناء القدرات الصومالية.
وبشأن الأولوية الثالثة المتمثلة في التنسيق الفعال للجهود الدولية والشراكات الإقليمية، أكد أن مجموعة الاتصال حققت خلال هذه الدورة نجاحا كبيرا في هذا الجانب، لاسيما في مجال التنسيق مع الأطراف المعنية الأخرى وفي تحقيق اكبر قدر ممكن من النتائج خلال الاجتماعات ومن بينها اجتماع مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالصومال واجتماع لندن بشأن الصومال والذي حقق نجاحا كبيرا.
وشدد على أن الإمارات تشجع على مواصلة هذا النوع من التعاون والذي يقدر أهمية الدمج بين أعمال الهيئات الأخرى ذات الصلة ليتسنى الوصول إلى أفضل النتائج فيما يتصل بتحقيق الاستقرار في الصومال، داعيا إلى أهمية الحفاظ على المكاسب التي تحققت في مجالي الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية من اجل دعم التعليم في الصومال، والذي يعتبر ضمن الأولويات الأساسية لدولة الرئاسة.
وقال، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأن التعليم يستطيع أن يؤدي دورا محوريا في تعزيز ثقافة السلام والتسامح في المنطقة وستؤدي فوائد ذلك إلى تثبيت التقدم المحرز في الأنشطة الاخرى المتصلة بمكافحة القرصنة.
وأوضح السفير فارس المزروعي أن هذه الأولويات الأربع الأساسية لدولة الإمارات ستتضمن في الوثيقة الختامية للاجتماع الحالي لمجموعة الاتصال، واصفا هذه الوثيقة بأنها مهمة وتعبر بدقة عن الإنجازات التي حققتها مجموعة الاتصال خلال هذه الفترة وتسلط الضوء على القضايا العالقة لتشكل أولويات العمل بالنسبة لفرق العمل خلال فترة الرئاسة المقبلة. كما اعتبر الإنجازات التي حققتها مجموعة الاتصال خلال فترة قصيرة من عملها بأنها بمثابة شهادة على العمل الشاق والتفاني من جانب أعضائها.
وأعرب عن شكره لرؤساء الفرق العاملة على عملهم المتصل بعقد اجتماعات الفرق خلال هذه الدورة، كما وشكر إسبانيا بصفتها رئيسة الدورة المقبلة الثانية عشرة لمجموعة الاتصال، وأبدى استعداد دولة الإمارات الكامل لتقديم كل الدعم الممكن لإسبانيا فيما يتصل بجدول أعمالها.
واختتم المزروعي بيانه قائلا “إنه ورغم التحدي الكبير الذي يواجهه المجتمع الدولي نتيجة لأعمال القرصنة إلا أن مجموعة الاتصال وشركاءها الآخرين أحرزوا تقدما في مجال مكافحتها”.
وأضاف “لدينا الآن الزخم اللازم ومعا سوف نرى ذلك اليوم الذي يتحرر فيه أخر بحار رهينة عائدا إلى أفراد عائلته وسفنا لم تعد تخشى المرور في الطرق البحرية التاريخية الكائنة منذ قرون قبالة سواحل الصومال وشعب الصومال مستمتعا بالسلام والأمن والرخاء التام”.


مرسوم اتحادي رقم (95) لسنة 1982م بالموافقة على اتفاقية التعاون القانوني والقضائي المعقودة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصومال الديمقراطية 
مرسوم اتحادي رقم (90) لسنة 1974 بالموافقة على اتفاق تجاري واقتصادي بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة الصومال الديمقراطية الشعبية 
قرار رقم (82) لسنة 2007م بتشكيل وفد للمشاركة في المؤتمر العالمي الثالث لمكافحة التزييف والقرصنة 
ندوة: الإمارات تحتل مركزاً متقدماً في مكافحة السطو والقرصنة 
عبدالله بن زايد: لدينا استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة القرصنة البحرية 
مشاركون في «جرائم المعلومات» يطالبون بتشريعات للحدّ من القرصنة