موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

أستعراض تاريخيًا   01/08/2012 اتفاقية تعاون في الاستخدام السلمي للطاقة بين الإمارات وأستراليا

جريدة دار الخليج - الأربعاء 1 أغسطس 2012

عبد الله بن زايد: الإمارات لن تدخل في مشاريع لها علاقة بالتخصيب
اتفاقية تعاون في الاستخدام السلمي للطاقة بين الإمارات وأستراليا

أبوظبي - سلام أبوشهاب:
وقعت دولة الإمارات العربية وأستراليا اتفاقية تعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وقام بالتوقيع عليها من جانب الإمارات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومن الجانب الأسترالي بوب كار وزير خارجية أستراليا مساء أمس بمقر وزارة الخارجية في أبوظبي .
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في مؤتمر صحفي عقده بحضور وزير خارجية أستراليا عند الساعة الحادية عشرة من ليلة أمس بعد التوقيع على الاتفاقية، أن برنامج الإمارات النووي برنامج سلمي ومهم لدولة الإمارات ويأتي في إطار فكرة التوجه للتخفيف من اعتماد الإمارات على إنتاج الطاقة والغاز والبترول، والانتقال إلى مصادر متجددة وطاقة نظيفة مثل الطاقة النووية .
وقال سموه إن الإمارات حددت سياستها في هذا الشأن وهي أن الإمارات لن تدخل في مشاريع لها علاقة بالتخصيب، ولن تدخل في مشاريع اعادة معالجة النفايات النووية مشيراً إلى أن وجود منظومة مستقلة في الإمارات تراقب برنامج الطاقة النووية أمر جيد ومهم .
وأضاف سموه أن أهمية الاتفاقية نابعة من متانة العلاقات بين البلدين، كما أنها لبنة جديدة في تعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن أستراليا من الدول الأساسية في مجال اليورانيوم، حيث إن 40% من احتياطيات العالم منه توجد في أستراليا، كما أن لديها خبرة في توريده، ونحتفل بهذه المناسبة بهذه العلاقة المميزة بين الإمارات وأستراليا .
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن الاتفاقية بين البلدين التي تم التوقيع عليها امس تحدد ماهية العلاقة في هذا القطاع، وهذا يحتاج إلى عمل في المستقبل بين المستورد لليورانيوم والمعدات وهو الإمارات، وبين المصدر وهو أستراليا، للوصول إلى تحديد الكميات والأسعار، وهذه التفاصيل نتركها للمتعاقدين، ولا شك في أن الاتفاقية تمثل التزاماً حكومياً بين البلدين لنقل مرحلة من العلاقات ومزيد من التعاون بين البلدين .
وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إنه لشرف كبير أن أرحب بزميلي وزير خارجية بلد صديق وقريب للإمارات وهي أستراليا، ورغم العلاقة الجيدة التي تطورت بين البلدين تحظى العلاقة باهتمام خاص من حكومة وشعب البلدين، مشيراً إلى حجم الجالية الاسترالية الذي وصل إلى 15 ألفاً في الإمارات وزيادة عدد الرحلات الأسبوعية بين البلدين، دليل على متانة العلاقات حيث تعاون في المجالات السياسية، وأن الإمارات تدعم ترشيح أستراليا لمقعد غير دائم لمجلس الأمن .
وأضاف سموه: هناك تعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، حيث شهدنا توقيع اتفاقية في غاية الأهمية في الإمارات بين البلدين في مجال الطاقة النووية السلمية، كما تربط البلدين علاقات متميزة في المجال العسكري والتعليم، وهناك أكثر من 1000 طالب إماراتي يدرسون في أستراليا، ونشكر الحكومة الأسترالية على جهودها في تذليل العقبات لعشرات الآلاف من الإماراتيين الذين يحظون بإجازات في أستراليا .
من جانبه قال بوب كار وزير خارجية أستراليا هذه الزيارة الاولى لي إلى الإمارات التي لها اهمية استراتيجية مهمة بالنسبة لأستراليا، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين قوية وستستمر في التطور، وهناك علاقات كبيرة بين البلدين، والإمارات شريك مهم لأستراليا في الشرق الأوسط، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 4 .6 مليار دولار .
وأوضح الوزير الاسترالي أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها تمثل أهمية كبرى بالنسبة للعلاقة بين البلدين ويسرنا ان نكون جزءاً من المفاعل النووي السلمي في الإمارات .
وأضاف الوزير الاسترالي الاتفاقية بالنسبة لأستراليا تمثل تجارة على صعيد اليورانيوم، كما أنها تخلق فرص عمل للأستراليين وهذا يشكل جزءاً من ازدهار أستراليا خاصة وأن للإمارات سمعة طيبة بما تمثله من مسؤولية في هذا القطاع . وأشار إلى أن أستراليا تضع الاطار ضمن الاتفاقية، حتى تكون مورداً دائماً للإمارات بالنسبة لليورانيوم، مشيراً إلى أن الإمارات لديها الاحتياطات كافة من ناحية اشعاعات اليورانيوم ولديها التزام بالقواعد والقوانين الدولية ونحن فخورون بما تقوم به الإمارات .
وقال: الاتفاقية تشكل اطاراً طالما ان الجهتين متفقتان على ذلك، وبالطبع ستلحقها اتفاقية تجارية وعقود توقع بين الطرفين .
يذكر أن الاتفاقية تضع اطاراً للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية وتسهل عملية التبادل التجاري للمواد والمعدات النووية، وهي على غرار عدة اتفاقيات عقدتها الدولة مع الدول المصدرة بالتكنولوجيا والمواد النووية .


مرسوم بقانون اتحادي رقم (6) لسنة 2009 في شأن الاستعمالات السلمية للطاقة النووية
مرسوم اتحادي رقم (73) لسنة 2008 في شأن اتفاق تعاون بين حكومة الدولة وحكومة الجمهورية الفرنسية من أجل تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
مرسوم اتحادي رقم (85) لسنة 2009م بالتصديق على اتفاق تعاون بين حكومة الدولة وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
مرسوم اتحادي رقم (110) لسنة 2009 في شأن التصديق على اتفاقية التعاون بين حكومة الدولة وحكومة جمهورية كوريا بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
مرسوم اتحادي رقم (34) لسنة 2011 بالتصديق على اتفاقية بين حكومة الدولة وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية حول التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
توقيع اتفاقية بشأن برنامج الدولة للطاقة النووية السلمية
الإمارات واليابان توقعان مذكرة تعاون بشأن الطاقة النووية السلمية