الإمارات اليوم - الاثنين
31 مارس 2008
«الإمارات
للهوية»: لا تمديد لمهلة السجل السكاني
- أحمد عابد:
أكد مدير إدارة الشؤون الإدارية والعلاقات
في هيئة الإمارات للهوية، بدر ناصر الغيثي أنه «لا توجد نية لتمديد المدة الزمنية المتبقية
لتسجيل المواطنين»، موضحا أنه «حسب الخطة الاستراتيجية لهيئة الإمارات للهوية،
المبنية على إحصائيات ودراسات رسمية، وبعد افتتاح مراكز التسجيل في مناطق الدولة
كافة، التي تصل إلى 19 مركزاً، فإن المدة المتبقية كافية لتسجيل المواطنين كافة،
في الدولة».
وأشار إلى أن «المهلة التي حددها مجلس الوزراء للمواطنين، لتسجيل أسمائهم للحصول على
بطاقات الهوية، تنتهي بنهاية العام الجاري، ليحظر بعدها قبول أو استخدام أو استبقاء
أحد منهم، سواء بصفتة موظفاً أو مستخدماً أو عاملاً أو طالباً، أو بأية صفة أخرى إلا
إذا كان حاصلاً، على بطاقة الهوية وفق قرار المجلس رقم 201/1 لسنة 2007».
وأوضح أنه «سوف يبدأ تسجيل غير الموطنين اعتباراً من الأول من مايو 2008، وتنتهي المدة
في 31 ديسمبر2010»، مشيراً إلى أن «الهيئة ستقوم بحملة توعية لتعريف الجمهور عبر وسائل
الإعلام المختلفة، بالفئات التي يشملها التسجيل في المرحلة الأولى من الوافدين، وكذلك
الإمارات التي سيتم فيها فتح باب التسجيل، وذلك تفادياً لتوافد جميع الفئات للتسجيل
ما يؤدي إلى ازدحام المراكز وبالتالي إزعاج الجمهور».
وفند الغيثي شكاوى مواطنين من تأخر تسلّم بطاقات هوياتهم، قائلا «في الوقت الحالي،
تصل البطاقة إلى العميل خلال فترة أسبوع من قيامه بالتسجيل في نظام السجل السكاني وطلبه
استخراج بطاقة الهوية»، مشيراً إلى أن «الهيئة قامت من أجل رفع مستوى الأداء في تقديم
الخدمات للعملاء، بتوقيع اتفاقية مع مؤسسة الإمارات للخدمات البريدية التجارية «امبوست»،
مؤكداً أنه «في بعض الحالات، وبسبب عدم وضوح العنوان ودقته، يتعذر الوصول إلى
العميل في الموعد المحدد، وفي بعض الحالات عدم الرد على الهاتف، يؤدي إلى عدم التمكن
من التواصل مع العميل لمعرفة عنوانه أو مكان وجوده».
وأكد أن «الهيئة تعمل حاليا لتقليل مدة تسلّم البطاقة كي تكون أقل من أسبوع»،
مناشداً «جميع المسجلين لتزويد الهيئة، بالعنوان الكامل والدقيق، وذلك للوصول إلى الشخص
المعني، بالسرعة الممكنة والرد على أرقام الهيئة».
وأوضح أن «الازدحام على مكاتب الهوية ناتج عن بطء التجاوب من بعض المواطنين في الفترة
الماضية»، منوها ب « قيام الهيئة بدعوة المواطنين للتسجيل في نظام السجل السكاني، واستخراج
بطاقة الهوية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، منذ أكثر من عام، إذ بدأ المواطنون مع
قرب انتهاء الفترة المحددة، التسارع للتسجيل، ما أدى إلى ازدحام المراكز».
وأشار الغيثي إلى أن «هيئة الإمارات للهوية، تعمل بخطة مرنة جداً، حيث تمكنت من التجاوب
المرن والسريع مع متطلبات كل مرحلة. وعلى سبيل المثال قامت بتمديد فترة العمل في المراكز
المزدحمة إلى فترتين بدءاً من الساعة 7.30 صباحا وحتى الساعة 8.30 مساء بشكل متواصل،
إضافة إلى افتتاح بعض المراكز الفرعية لتخفيف الضغط عن المراكز الرئيسة، كمركز ارض
المعارض للتسجيل في أبوظبي، لتخفيف الازدحام عن مركز المشرف الكائن في مقر الأمانة
العامة للبلديات في أبوظبي.
ولفت إلى أن الهيئة«قامت بتسجيل موظفي بعض المؤسسات الراغبة في تسجيل موظفيها وعائلاتهم،
في مقرّ عملهم، وذلك عن طريق توفير مكاتب للتسجيل في مقر المؤسسة، لفترة محددة، يتم
الاتفاق عليها بين الطرفين، كما قدمت خدمة التسجيل المتنقل، خصوصاً لكبار السن ولذوي
الاحتياجات الخاصة».
وحول الامتيازات التي يحصل عليها حامل البطاقة في الوقت الراهن قال مدير إدارة الشؤون
الادارية في هيئة الامارات للهوية إنه «بناء على قرار مجلس الوزراء، قامت الهيئة بالتعميم
على الجهات الحكومية والخاصة (الاتحادية والمحلية) كافة، للاعتداد ببطاقة الهوية في
إثبات شخصية الأفراد الحاصلين عليها»، مشيراً إلى«أنها تمكن المواطنين الحاصلين عليها
من التنقل عبر المنافذ البرية والجوية، لدول مجلس التعاون الخليجي، كما سيتم تفعيل
البطاقة لتعمل مع نظام البوابة الالكترونية في المطارات في الفترة المقبلة، إضافة
إلى خدمات أخرى كثيرة سوف يتم تفعيلها قريباً».
قانون بطاقة الهوية لسنة 1971م
قانون رقم (9) لسنة 2006م في شأن نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية
قرار بشأن رسوم التسجيل وإصدار بطاقة الهوية
قرار بتعديل قرار بشأن رسوم التسجيل وإصدار بطاقة الهوية
قرار في شأن رسوم التسجيل وإصدار بطاقة الهوية لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي
قرار رقم (1) لسنة 2007م بتعديل قرار مجلس الوزراء بشأن رسوم التسجيل وإصدار بطاقة
الهوية
قرار رقم (13) لسنة 2007م في شأن إصدار اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم (9)
لسنة 2006 بشأن نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية