موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

 تصنيف الخبر    مجلس التعاون لدول الخليج العربية    عبداللطيف الزياني: 92٪ من قرارات مجلس التعاون الخليجي يتم تنفيذها

 جريدة الاتحاد- الخميس 16 مايو2013

خلال حوار في منتدى الإعلام العربي
عبداللطيف الزياني: 92٪ من قرارات مجلس التعاون الخليجي يتم تنفيذها

دينا جوني (دبي)
أعلن معالي الدكتور عبداللطيف الزيّاني، الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال الجلسة الحوارية التي انعقدت صباح أمس الأربعاء ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دورته الثانية عشرة في دبي، أن 92% من قرارات المجلس تم تنفيذها، وأن ثمانية بالمئة فقط لم ينفذ.
وأضاف الزيّاني أن هناك مشروعاً لإعادة هيكلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي يضمن تطور أداء المجلس، وأن أي قرار داخل المجلس يتم بعد النقاش والحوار وعندها يكون القرار جماعياً.
ولفت الزيّاني إلى أن المبادرة الخليجية يمكن تطبيقها في سوريا إذا توافرت الإرادة الشعبية، وهناك اتساق مع الجامعة العربية، كما أن هناك لجاناً مشتركة للتنمية والتطوير مع كل من الأردن والمغرب بخصوص انضمامهم إلى منظومة دول التعاون.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تفاؤله بإمكانية التحول من نموذج التعاون إلى نموذج الاتحاد وفق المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين، وقال إن مؤسسي المجلس كانت لديهم نظرة ثاقبة عند وضعهم آلية التعاون، حيث نصَّت المادة الرابعة من النظام الأساسي للمجلس على تحقيق التناسق والتكامل بين الأعضاء في مختلف الميادين، وصولاً إلى وحدتهم، مؤكداً أن هناك العديد من الخطوات الإيجابية التي يتم اتخاذها في اتجاه الوصول إلى مرحلة تفعيل المبادرة، ويبقى القرار النهائي بخصوصها في يد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون.
وقد بدأت الجلسة التي أدارها الإعلامي بقناة العربية تركي الدخيل باستعراض السيرة الذاتية للأمين العام وخلفيته العسكرية الطويلة حتى تعيينه أميناً عاماً للمجلس في الأول من أبريل في 2011م، ووقتها كان رئيساً للأمن الوطني بمملكة البحرين.
وقال الزيَّاني، إن أي قائد عسكري تمرس في العسكرية تعلم عبارة «اخدم لتكون» وبالعربية «خادم القوم سيدهم»، ثم إن أعظم قائد عسكري في التاريخ وأعظم قائد إعلامي وأعظم سياسي هو الرسول، صلى الله عليه وسلم، فالرسول تم إعداده على مدى 40 سنة واشتهر بين قومه بالصادق الأمين واستطاع بهما أن يوصل الرسالة.
وأضاف أن كل إنسان مسلم يتصف بهذه الصفات ومن خلال القيم والمبادئ الإسلامية الراقية يمكن له أن يكون سفيراً ودبلوماسياً ماهراً، وأضاف لطالما تبوأت هذا المنصب فعلي أن أتسم بانشراح الصدر والفكر الإيجابي والتعامل مع التحديات بشكل إيجابي، مشيراً إلى أن كتاب «رؤيتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يدعو لبث الطاقات الإيجابية.
وفي إجابة عن سؤال: هل أنت تنفّذ ثم تناقش؟ قال الزياني المؤسسة العسكرية من أفضل المؤسسات ممارسة للديمقراطية، فالعسكرية يأخذون فيها للدراسة والتحليل والتشاور والنقاش، ثم يقدمه مشفوعاً بثلاثة خيارات ليختار القائد أيها.
ومن هنا، فإن جميع أفراد المؤسسة العسكرية يساهمون باتخاذ القرار رغم الانضباط الشديد فيها، لافتاً إلى أنها قد تكون ميزة تتعلمها المؤسسات المدنية، فالجميع يدعم القرار، ولهذا نطمئن بأن القرار يكون صحيحاً.
وحول موقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية من دول الربيع العربي، قال الأمين العام للمجلس، إن دول الخليج لديها مبادئ وقيم لا تحيد عنها، ولكن ظروف كل دولة تختلف عن غيرها، كما أن لكل دولة أسبابها المختلفة، فأهلنا في اليمن كان الوضع مختلف، حيث كانت دول المجلس مع استقرار الوضع ووحدة وأمن اليمن وتطلعات وتحقيق أهداف الشعب اليمني.
وذكر أنه لا أحد في دول الخليج العربي يريد استمرار سفك وإهدار الدماء ويعملون على حقنها مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ولم يكن يشغلنا سوى إرادة الشعب اليمني والمحافظة عليه وحفظ دماء أبنائه ومنع انزلاق اليمن إلى حرب أهلية.
وقال بوضوح، إننا نجحنا في تحقيق ذلك تماماً ولم يكن للمبادرة أن تنجح إلا بتوفير الإرادة لليمنيين أنفسهم، تاركاً لهم أنفسهم تقييم الوضع حالياً. وأضاف أن الدور حالياً على التنمية الاقتصادية وغيرها وتم التعاون مع الأمم المتحدة وأصدقاء اليمن لتحقيق برنامج التنمية الاقتصادية، مؤكداً أن اليمن يحتاج إلى الأمن حتى يشعر المواطن اليمني بما تم تحقيقه. وحول سؤال عن إعادة هيكلة الأمانة العامة، قال الزياني، إن الأمانة بحاجة إلى التطوير، فنحن الجهاز الإداري الذي يدعم العمل الخليجي المشترك ويساعد في صنع القرار، ثم يساعد في متابعة تنفيذه، ويجري حالياً إعادة الترتيب، وتم زيادة ميزانية التدريب، ولدينا كفاءات كثيرة تتحصل على الماجستير والدكتوراه وتتدرب في الأمم المتحدة والاتحادي الأوروبي وغيرهما من المنظمات.
وحول إنجازات المجلس على مدى 30 سنة ومتى يشعر المواطن واقعياً بهذه الإنجازات؟ قال الزياني تحقق الكثير لدول التعاون من التجارة البينية والتي كانت عند التأسيس في 1984 حوالي 6 مليار دولار والآن أصبحت أكثر من 100 مليار دولار، فضلاً عن التنقل الحر والمعاملة المتساوية.
وحول قرارات المجلس قال الأمين العام، إن 92% من قراراتنا يتم تنفيذها، بينما 8% فقط هي التي تتعثر أو تتأجل، وتساءل ماذا لو لم يكن لدينا مجلس التعاون، فكيف سيكون الوضع؟ وماذا قدم أبناء التعاون لدولهم؟ وهنا يوضح بأن لكل شخص دور في تفعيل قرارات ومسيرة دول مجلس التعاون.
وحول الأزمة السورية وموقف المجلس منها، وهل يمكن تطبيق النموذج اليمني بها؟ قال الزياني عندما نسمع الآن عن الأزمة السورية «نتكدر»، فالقتل مستمر والدماء تسيل، ولكن هناك تداخلات إقليمية وموقف دول الخليج واضح جداً، وهو متسق مع الجامعة العربية لوقف القتل ومع النقل السلمي للسلطة والاهتمام باللاجئين، وعن إمكانية تطبيق المبادرة الخليجية في سوريا، قال الزياني، إن هذا يتوقف على إرادة الشعب السوري.
وطرح أحد الحضور سؤالاً عن مدى التأثير المتبادل بين دول المجلس والولايات المتحدة الأميركية، قال الزياني كل الأمور تتم بالتشاور والتنسيق بين الطرفين، وأضاف أن الأمانة العامة جزءاً من الجامعة العربية، وهناك اتساق كبير في المواقف والقرارات، وأن اتخاذ القرارات في دول الخليج يتم بعد المناقشات والمداولات وتطرح كل الآراء بتباينها واختلافها وعندما يتخذ قرار يكون جماعياً.


قرار رقم (184) لسنة 2006م بتشكيل وفد للمشاركة في اجتماع متابعة الإجراءات الفنية المتعلقة بالشبكة الإلكترونية الموحدة لنظم وقوانين دول مجلس التعاون الخليجي
قرار رقم (1) لسنة 1983م بمنح أوسمة وأنواط بمناسبة التدريب العسكري المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي
قرار وزاري رقم (180) لسنة 1994م في شأن منح إذن الزيارة للمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي