جريدة دار الخليج  7 شعبان 1445هـ - 17 فبراير 2024م

 5 علامات تجارية من أعمال ذوي الإعاقة

أعلنت منى عبد الكريم اليافعي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن المدينة تمكنت عبر برنامج «تكوين» أن تؤسس 5 علامات تجارية من أعمال ذوي الإعاقة، كما نجحت في تحقيق الريادة في برنامج العلاج بالموسيقى ومجال التربية الرياضية المعدلة، وركزت على نشر مبدأ «التدخل المبكر» للحد من آثار الإعاقة على عدد من الحالات أو حماية الأطفال من خطر الإعاقات المحتملة مثل، اضطراب طيف التوحد.
جاء ذلك خلال لقاء «تواصل» من تنظيم نادي الشارقة للصحافة، الذي يعمل تحت منظومة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في المدينة، بهدف التعريف برؤية «الخدمات الإنسانية» ومبادراتها وخدماتها وإنجازاتها في المجالات التربوية والعلاجية والتمكين الاجتماعي، بحضور منى عبد الكريم اليافعي، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب، وعلياء السويدي، مدير المكتب، وأسماء الجويعد، مدير النادي، وعدد من مديري الإدارات والمسؤولين في المدينة.
وتعد المدينة أول مؤسسة إماراتية وأهلية مستقلة في الدولة لمناصرة ذوي الإعاقة، وتتولى مهام التمكين والتدريب والتعليم والتأهيل والتشغيل للأشخاص من ذوي الإعاقة، من مختلف الأعمار والجنسيات في الدولة، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية والتثقيفية والتوعوية لذوي المعاقين بوجه خاص وللمجتمع بشكل عام، ومع توسع أعداد المنخرطين في المدينة، يجري تجهيز مشروع مباني الشارقة للخدمات الإنسانية في المرحلة النهائية.
وأكدت أن المدينة منذ تأسيسها عام 1971، عملت جاهدة على ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، على أن تكون المدينة عربية تقدم خدمات نوعية متخصصة لجميع فئات الإعاقة وتتجه إلى العالمية باحتوائها ذوي الإعاقة من مختلف الجنسيات من دون أي تفرقة.
ولفتت إلى أهمية دور الإعلام كشريك استراتيجي لدعم جهود مناصرة ذوي الإعاقة، مشيدة بـ«مبادرة تواصل»، التي ينظمها نادي الشارقة للصحافة، لبناء جسور التواصل مع الصحف ووسائل الإعلام المحلية.
وأكد طارق سعيد علاي، الحرص على تعزيز التواصل الإعلامي مع المدينة التي تقدم خدمات رائدة لذوي الإعاقة، مبيناً أن المسؤولية الاجتماعية تحتم على الجميع أن يكون شريكاً في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، لما في ذلك تعزيزاً للتنمية الشاملة، ومصلحة عامة للجميع.
وأوضح أن المكتب ومن خلال مبادرة «تواصل» أسّس جسوراً وقنوات اتصالية فاعلة بين جهات ودوائر الإمارة، ومختلف وسائل الإعلام في الدولة، بما يدعم جهود التطوير المستمر لخدماتها.
اعتمادات دولية
حصدت المدينة منذ أكثر من 30 عاماً، على اعتمادات عالمية في مجال دعم وتعليم ذوي الإعاقات المتعددة والشديدة، ومنها اعتماد مؤسسة كارف الدولية، لخدمات التدخل المبكر للأطفال واليافعين، واعتماد مؤسسة بيرسون في تطوير قدرات الطلبة وتزويدهم بالمهارات الأكاديمية والفنية والحياتية، فضلاً عن اعتماد المدرسة النموذجية وفق معايير مايكروسوفت العالمية، إلى جانب اعتمادها أحدث الطرق المبتكرة في الإرشاد الأسري، والمناهج التربوية والعلاجية والتمكينية لهم عبر المدينة وفروعها الثلاثة في خورفكان والذيد وكلباء، وتتضمن المدينة 14 مركزاً متخصصاً يعمل فيها 733 موظفاً منهم 67 من ذوي الإعاقة، ما يعد ترجمة واقعية لرؤية ورسالة المؤسسة.