جريدة دار الخليج - السبت 27 أبريل 2013

كم كبير ركب موجة الحقوق والديمقراطية لأهداف ضيقة
قرقاش: في عالم المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان تتعدد الخلفيات والنوايا

قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدات نشرها أمس على صفحته على ''تويتر'': في عالم المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الانسان تتعدد الخلفيات والنوايا من تلك الدولية المتخصصة وأخرى أيديولوجية بأهداف محددة .
وأضاف: من منظمات يديرها شخصان تطمح لدور أكبر من حجمها، منظمات تدعمها هذه الدولة أو تلك للضغط على هذا الجار أو تلك الدولة ومنظمات تبنت فكراً محدداً، فإلى جانب المنظمات المتخصصة نرى هذا الكم الكبير الذي ركب موجة حقوق الإنسان والديموقراطية لأهداف ضيقة تشمل الترويج لرؤية أيديولوجية ضيقة .
وقال: يقوم العمل أساساً على ترديد كل منظمة ما تقوله الأخرى من دون تمحيص أو تثبت والنتيجة أن صدى الصوت نفسه أعلى من الواقع ومختلف عنه في المضمون، وأرى شخصياً أن فشل العديد من التجارب في ربيعنا العربي إلى الآن أضعف عمل هذه المنظمات لأن النموذج الذي روجت له ليس بالنموذج الجذاب .
وأكد قرقاش: لم ينتج الربيع العربي نظماً ديمقراطية ودول القانون وبرامج التنمية وفي الآن ذاته لم يستطع أن يحافظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتختلف المشارب من الناشط الغربي الذي يريد أن نتبع نموذجه إلى المحازب المحلي الذي ينتهز الفرصة لفرض رؤيته الضيقة مستخدماً رافعة الديمقراطية . وقال: الواضح الجلي إن موضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان أصبح سلاحاً سياسياً وبامتياز ليس هدف كل من يشهره الديمقراطية وحقوق الإنسان .
وختم بالقول: الرد على من يتطاول حركة دؤوبة في استمرار برامج التنمية والشفافية من خلال حس وطني، فنحن أدرى بحاجاتنا من استقرار وعدالة وفرص وحوكمة .

 مرسوم رقم (93) لسنة 2007م في شأن التصديق على الميثاق العربي لحقوق الإنسان 
قرار رقم (135) لسنة 2006م بإيفاد رئيس محكمة أم القيوين الابتدائية الاتحادية للمشاركة في الاجتماع الخاص بمجال حقوق الإنسان للقضاة العرب 
قرار رقم (585) لسنة 2005م بإيفاد الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي والتخطيط للمشاركة في اجتماع حقوق الإنسان في السياق الدولي 
الإمارات ماضية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان 
تعزيز حقوق الإنسان أبرز الأولويات في الإمارات