جريدة البيان - الأثنين 27
فبراير 2012
بحث
تعزيز التعاون البرلماني بين الإمارات وفرنسا
استقبلت الدكتورة أمل
القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي امس آرنو
مونتوبورغ عضو الجمعية الوطنية للبرلمان الفرنسي ورئيس المجلس العام لمنطقة ساون
لوار.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في جميع
المجالات، خاصة العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية
للبرلمان الفرنسي، بما يتفق والمستوى الذي وصلت له هذه العلاقات من التطور والتقدم
بدعم قيادتي البلدين، وتوجيه من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس
الدولة ،حفظه الله،.
وناقشت القبيسي والضيف آليات تعزيز الزيارات المتبادلة بين المؤسسات البرلمانية في
البلدين، بما يعزز تبادل الخبرات، والاستفادة من الخبرات العريقة المتراكمة لدى هذه
المؤسسات التشريعية، يما يخدم مصلحة شعبي البلدين في جميع القطاعات السياحية
والاقتصادية والثقافية.
واستعرضت المراحل التي مرت بها الحياة البرلمانية في الإمارات منذ تأسيس المجلس عام
1972، متزامنا مع دولة الاتحاد التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد
بن سلطان آل نهيان »طيب الله ثراه«، وتعاون المجلس والحكومة في مسيرة البناء
والتقدم التي شهدتها الدولة على مدى أربعة عقود، والدعم الذي يحظى به المجلس من قبل
القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة راعي مسيرة تمكين المجلس من
ممارسة اختصاصاته، والانتخابات البرلمانية التي جرت عامي 2006م 2011م ، وتوسيع
مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار من خلال توسيع القاعدة الانتخابية، ومشاركة
المرأة ناخبة وعضوة في المجلس الوطني الاتحادي.
وأكدت أن لدى الإمارات تجربة برلمانية فريدة تعتمد على نهج الشورى المتأصل إلى ما
قبل تأسيس الدولة، من خلال التواصل المباشر بين حكام الإمارات والشعب ولقائهم في
مجالسهم في أي وقت لاستقبال المواطنين وبحث مختلف همومهم وقضايا الوطن مشيرة إلى أن
البرنامج السياسي لصاحب السمو رئيس الدولة الذي أعلنه عام 2005 يعتمد على نهج
التدرج في الحياة البرلمانية، مضيفة أن ما شهدته الدولة من تعديل دستوري لسنة 2009
والتجربتين الانتخابيتين اللتين جرتا، ومشاركة المرأة في عضوية المجلس وحصولها على
نسبة تعتبر عالية بالنسبة للدول المتقدمة، هي ترجمة لهذا البرنامج الذي أعطى المجلس
انطلاقة قوية في عملية المشاركة في مسيرة البناء والتطور.
وأكدت على عمق العلاقات بين الإمارات وفرنسا في مختلف المجالات خاصة الثقافية
والتعليمية والاقتصادية، بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة »حفظه الله«، مؤكدة أن
إقامة متحف اللوفر وجامعة السربون - ابوظبي من شأنهما تعميق هذه العلاقات كما أنها
أيضا دليل على انفتاح الإمارات على الثقافات العالمية مشيرة إلى الدور المهم الذي
تقوم به دولة الامارات بدعم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية واستضافتها لمقر "
إيرينا ".
واكدت الدكتور القبيسي أهمية تبادل الآراء بين ممثلي البرلمانات في البلدين خاصة
خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية، والدور المهم لفرنسا في الاتحاد
الاوروبي وخاصة جهودها في دعم عملية السلام في الشرق الاوسط . وأكد الجانبان أهمية
الدور الذي تقوم به مجموعة الصداقة بين دولة الامارات وفرنسا في الجمعية الوطنية
الفرنسية، والتي تهدف إلى تعزيز أواصر الصداقة مع المجلس الوطني الاتحادي
والاستفادة من الفرص الاقتصادية التي توفرها دولة الإمارات للمناطق التي يمثلها
النواب الأعضاء في مجموعة الصداقة.
مرسوم اتحادي رقم (30) لسنة 1992م في شأن الاتفاقية الثنائية للنقل الجوي بين حكومة
دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية فرنسا
تنفيذ برامج قضائية بين الإمارات وفرنسا
الإمارات وفرنسا توقعان ثلاث اتفاقيات في مجالات الأمن والدفاع والتمثيل
الدبلوماسي
الإمارات وفرنسا توقعان اتفاقيتين حول تسليم المجرمين والتعاون القضائي