موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

أستعراض تاريخيًا   29/09/2008 مناقشة قضايا التعليم والتأكيد على دعمه

دار الخليج - الاثنين 29 سبتمبر 2008م

مناقشة قضايا التعليم والتأكيد على دعمه

تغطية: موفق محمد
احتلت قضايا التعليم بجميع مجالاته، محور النقاش الذي دار في المجلس الرمضاني لزايد عتيبة المزروعي في ابوظبي، حيث أكد المشاركون في المجلس على ضرورة اتباع فكر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي اقره في النظام التعليمي في الدولة، وتطلعاته (رحمة الله) في التطور بالتعليم وبالمعلم الذي حرص على أن يهتم بهما، وطالب الحاضرون في المجلس بضرورة دعم القطاع التعليمي في الدولة من خلال تقديم حوافز للطلاب والطالبات لتشجيعهم على متابعة دراستهم واستكمال دراستهم العليا ليرفعوا اسم الدولة عالياً في مجال التعليم.
أعرب الحاضرون عن استيائهم الشديد عن عزوف الشباب المواطن عن العمل في مهنة تعتبر من أقدس المهن وهي مهنة التعليم، ولجوئهم إلى مهن أخرى بسبب الإغراءات المادية.
وشملت الجلسة مناقشة ثلاثة محاور رئيسية وهي فكر زايد التربوي، ومساهمة الحكومة في دعم تنمية المجتمع في مجال التعليم، أما المحور الثالث فهو مناقشة عزوف المواطنين عن مهنة التعليم. التزود بالعلم
افتتح المجلس زايد عتيبة المزروعي، حيث أكد أن الشيخ زايد (رحمة الله) قدم الكثير لدولة الإمارات ليس فقط في مجال التعليم ولكن في جميع المجالات، كان يحرص دائماً على التزود بالعلم من خلال نجاح العملية التربوية في الإمارات.
واشار إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان أسس الدولة في ظروف صعبة جداً، وبذل الغالي والنفيس للارتقاء بها، من خلال استقطابه لأبرز الخبرات العربية والعالمية للارتقاء بابن الإمارات ودعمه، موضحاً أن عدد المتعلمين في منتصف السبعينات في هذه المنطقة كان قليلاً جداً يمثلها المطوع الذي كان يقوم بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المنطقة، ولكن بتكاتف اصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والجهود التي بذلوها استطاع ابن الإمارات أن ينافس من خلال تعلمه ابناء الدول المتقدمة العالمية.
ويرى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نجح بالارتقاء بالتعليم في الإمارات، وإنشاء قاعدة تعليمية كبرى انطلاقا من إيمانه بالله وبهذا الوطن الغالي على قلبه، وقد سخر كل الإمكانات لإيجاد هؤلاء المتعلمين الذين قامت على أكتافهم هذه الطفرة التعليمية.
وأوضح أن مشكلة عزوف الشباب المواطن عن مهنة التعليم مشكلة كبيرة جداً نعاني منها في الإمارات، وخاصة لدى الذكور، وقال: اعتقد أن الأسباب في ذلك واضحة وهي عدم وجود حوافز للعمل في مجال التدريس، وهناك ضغوط شديدة في العمل بالنسبة للمدرس عن أي مجال وظيفي آخر، مشيراً الى انه ومن الناحية الاجتماعية فإن سمعة المدرس ليست كسمعة الموظف في المجالات الوظيفية الأخرى.
ومن جانبه قال مطر محمد سهيل المزروعي: إن هذه المشكلة لم تكن في مجال التدريس فقط بل تعدت المجالات الأخرى، وهذه تعتبر ظاهرة خطيرة، حيث ان مجتمع الإمارات مجتمع نام وناشئ.
واضاف: ان القضية ليست قضية راتب ولكنها قضية مستوى تعليمي، لان مستوى التعليم يؤثر في مستوى تفكير الإنسان، ونحن الآن في القرن ،21 وإذا كان الإنسان ليس مزودا بحد أدنى من الثقافة والعلم فلن يكون له دور في تنمية هذا المجتمع، لذا يجب ان تكون للدولة سياسة تحدد فيها سنا معينا يجب ان يقضيها الطالب في التعليم، ولابد من محاسبة ولي الأمر إذا تبين انه قام بالتقصير في تعليم ابنائه.
 وطالب عبد الرحمن محوش الجهات المعنية بتقديم الدعم للمواطنين في مجال التعليم من خلال دعم الطلاب، وتقدم الحوافز والجوائز للطلاب لتشجيعهم على مواصلة التعليم، وان يكون هناك تنافس بين الجامعات لتحفيز الطالب للظهور في الإعلام ليكون نجما.
وأكد خميس محمد بن علي، على انه لا توجد فلسفة في التخطيط في مجال التعليم، ودائما الحلول تكون جزئية، فان بناء المواطن لابد ان يكون من خلال فلسفة مدروسة.
 وأوضح ان فكرة المدرسة وجدت على أساس إعداد الإنسان لتحمل مسؤولياته الحياتية في سن مبكرة، وكان لا بد أن تعتمد المدرسة قرارات مختلفة في التربية قبل التعليم ومن ضمنها ربط التعليم بالعمل، فيعد الطالب ليقوم بشيء يثبت نفسه من خلاله، والتركيز على أن يكون الطالب قد نضج عند سن البلوغ.
قواعد راسخة
ويقول غانم المزروعي: ان حرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة واخوانه اصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات على إرساء قواعد راسخة لاستراتيجية تطوير التعليم يؤكد القناعة بأن بناء الدولة العصرية لا يأتي إلا من خلال إعداد الافراد وتسلحهم بالعلم والمعرفة.
واشار إلى ان التعليم يشكل ابرز وظائف الموارد البشرية حيث انه في آن واحد تلبية لحاجات اجتماعية تتعلق باكتساب المعارف وحاجات أخرى اقتصادية ترتبط بتكوين المهارات اللازمة في سوق العمل، وفي الحالتين لابد من سياسة واستراتيجية في هذا المجال تندرج في اطار السياسات الاجتماعية للتنمية. وأوضح ان التعليم في الدولة يتميز بندرة في العنصر البشري وبالتالي يجب ان يكون الاستثمار ذا مردود ايجابي جداً، بمستوى ونوعية التعليم لافتا إلى ان مخرجات التعليم يجب ان تتطور وتواكب احتياجات القطاع الخاص من الكفاءات المتعددة التي تحتاج إليه.

قانون اتحادي في شأن التعليم الخاص
قانون اتحادي في شأن التعليم الإلزامي
قانون رقم (4) لسنة 1992م بشأن إنشاء وتنظيم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
مرسوم اتحادي بالموافقة على اتفاقية الاعتراف بدراسات التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية في الدول العربية
قرار مجلس الوزراء في شأن الهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم
قرار مجلس الوزراء في شأن الهيكل التنظيمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي
قرار في شأن تخويل وزير التعليم العالي والبحث العلمي ببعض المهام الوزارية
قرار وزاري في شأن النظام المالي للملحقيات الثقافية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
قرار وزير التعليم العالي في شأن قواعد وإجراءات الترخيص للمؤسسات المعنية بالتعليم العالي في الدولة
قرار في شأن تعديل قرار في شأن اللائحة المالية للقانون الاتحادي في شأن البعثات التعليمية والمساعدات الدراسية
قرار في شأن تعديل الجدول رقم (1) المرفق بقرار مجلس الوزراء في شأن اللائحة المالية للقانون الاتحادي في شأن البعثات التعليمية والمساعدات الدراسية
حنيف: تطبيق معايير عالمية لتطوير التعليم
مجلس أبوظبي للتعليم يسهم في تطوير المناهج