جريدة البيان 12
ربيع الأول 1440هـ - 20 نوفمبر 2018م
فريق
عمل موحّد لتنفيذ مستهدفات قرار مجلس الوزراء في زراعة النباتات المحلية
بدأت وزارة التغير
المناخي والبيئة في تشكيل فريق عمل موحد لتنفيذ مستهدفات قرار مجلس الوزراء رقم
(18) لسنة 2018 بشأن زراعة النباتات المحلية والمحافظة على الطبيعة، من الإدارات
المعنية بالوزارة وبالتنسيق مع السلطات المختصة في إمارات الدولة كافة.
ويهدف القرار الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة
رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (حفظه الله)، إلى تعزيز مشاركة مختلف فئات المجتمع في
تحسين البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتنمية الموائل الطبيعية للنباتات
المحلية بالدولة، وإعادة تأهيل الموائل الطبيعية للنباتات المحلية، وتنمية الموارد
الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
تنسيق
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: إن الوزارة
بدأت في تشكيل فريق عمل لتنفيذ المشروع من كافة الإدارات المعنية بالوزارة،
والتنسيق مع السلطات المختصة لتحديد المناطق المستهدفة لزراعة النباتات المحلية،
وتحديد أنواع هذه النباتات المراد زراعتها والواردة في ملحق القرار بما يتماشى مع
طبيعة البيئات المختلفة للدولة، وتحديد الشركاء والمشاتل الحكومية وغير الحكومية
للحصول على البذور وشتلات النباتات المحلية والتنسيق معهم لوضع آلية لتيسير الحصول
على البذور والشتلات لزراعتها من قبل أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تطوير آليات
لتوزيع البذور مع وجود معلومات عن نوع البذرة وقت إنباتها وإزهارها والمناخ المناسب
لها، وغيرها من المهام.
وأفاد معاليه إنه، واستناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم (18) لسنة 2018 بشأن زراعة
النباتات المحلية والمحافظة على الطبيعة، تم إعداد آلية لتنفيذ القرار وتشمل كيفية
زراعة النباتات المحلية وإعادة تأهيل الموائل الطبيعية للنباتات بالتنسيق مع
السلطات المختصة والشركاء ووضع التدابير اللازمة لتنفيذ بنود القرار.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة ودعما لتنفيذ القرار وزيادة وعي الجمهور بالنباتات
المحلية ولمشاركة قصص النجاح ومعرفة مدى التفاعل مع القرار، ستطلق خلال الأيام
المقبلة موقعا إلكترونيا مصغرا تحت مسمى «غرس زايد» باللغتين العربية والإنجليزية
ضمن الموقع الإلكتروني للوزارة، يضم معلومات متكاملة عن أهم النباتات المحلية
المعرضة للانقراض، وكيفية زراعتها ورعايتها، وأماكن الحصول على بذور هذه النباتات،
وسيتيح للجمهور نشر صور ومقاطع فيديو لتجربتهم في زراعة هذه النباتات ورعايتها.
وأوضح معاليه أن دولة الإمارات منذ تأسيسها في عام 1971، وبفضل فكر وتوجيهات
المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، الذي ربط بين الزراعة
وقدرة الدول والمجتمعات على التطور وتحقيق نهضة وحضارة حقيقية، تبنت الإمارات
سياسات واستراتيجيات داعمة لقطاع الزراعة، وتركز على الاستخدام الأمثل للإمكانات
المتاحة والتوظيف الدائم للتكنولوجيا الحديثة في تعزيز كفاءة القطاع، مؤكداً أنه
بفضل توجيهات القيادة الرشيدة استكملت الدولة مسيرة المغفور له، وحققت إنجازات عدة
في تطوير هذا القطاع والقطاعات المتعلقة به كافة نحو تحقيق الاستدامة وضمان مستقبل
أفضل للأجيال القادمة.
زيادة
وأضاف معاليه: «إن اهتمام دولة الإمارات بالقطاع الزراعي، لم يركز على زيادة الرقعة
الزراعية بالطرق التقليدية فحسب، وإنما استهدف بشكل دائم التطوير والابتكار، وإنشاء
منظومة متكاملة لضمان توفير الموارد اللازمة لزيادة المساحة والإنتاج. ومع تطور
التقنيات الداعمة لهذا القطاع، تم اعتماد نظم زراعية ذكية تحقق مزيداً من الكفاءة
في استهلاك الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة».
قرار
مجلس الوزراء رقم( 18) لسنة 2018م بشأن زراعة النباتات المحلية و المحافظة على
الطبيعة
“الوطني”
يناقش حماية المواطنين العاملين في مهنتي الصيد والزراعة